أعلنت عائلة المواطن السعودي حميدان التركي عن الإفراج عنه، بعد أن قضى ما يقارب عقدين خلف القضبان في الولايات المتحدة، على خلفية اتهامات تعود إلى عام 2004، تتعلق بالاعتداء على خادمته واحتجازها في قبو بمنزله في ولاية كولورادو.
وفي بيان رسمي، عبّرت الأسرة عن امتنانها لكل من دعمهم خلال تلك السنوات الطويلة، موجّهة شكرًا خاصًا لسفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن على متابعتها الحثيثة للقضية طوال هذه المدة.
تعود تفاصيل القضية إلى عام 2004، عندما ألقت السلطات الأميركية القبض على حميدان وزوجته، بعد تقديم خادمته بلاغًا اتهمته فيه بسوء المعاملة والاحتجاز. وقد أُطلق سراح الزوجين حينها بكفالة، لكن في عام 2006، أعيد توقيف حميدان وتمت محاكمته في قضية شغلت الرأي العام السعودي والدولي لسنوات.
على مدى ما يقارب العقدين، خاضت عائلته معارك قانونية متعددة لإعادة محاكمته أو الطعن في الحكم، إلا أن محاولاتهم كانت تُقابل بالرفض حتى عادت قضيته لتطفو على السطح مؤخرًا، وسط ضغوط متزايدة ومطالبات بإعادة النظر في الحكم.
الإفراج عن حميدان التركي يُنهي فصلًا طويلًا من المعاناة لعائلته، ويثير الكثير من التساؤلات حول تفاصيل القضية وتداعياتها بعد سنوات من الجدل الإعلامي والحقوقي.
