في خطوة قد تُحدث نقلة نوعية في التنمية المحلية، حصلت شركة خاصة على ترخيص للتنقيب وتقييم مخزون الفسفاط في منطقة السكارنة بمعتمدية الروحية، ولاية سليانة. هذا المشروع يُعدّ بارقة أمل لأهالي المنطقة، الذين طالما عانوا من نقص الفرص الاقتصادية.
أهمية المشروع لسكان الروحية
يرى سكان الروحية في هذا المشروع فرصة لتعزيز التنمية المحلية وخلق فرص عمل جديدة. محمد علي زنادي، رئيس المجلس المحلي بالروحية، أكد أن الاستثمار في قطاع الفسفاط سيساهم في تحقيق تنمية مستدامة، مشددًا على ضرورة إشراك أبناء المنطقة في جميع مراحل التنفيذ لضمان استفادتهم المباشرة.
تفاصيل جلسة العمل بمقر ولاية سليانة
عُقدت جلسة عمل في 6 فيفري 2025 بمقر ولاية سليانة، بإشراف الوالي خالد الواعري، وبحضور ممثلي الشركة المعنية. تم خلال الجلسة مناقشة تفاصيل المشروع، الذي سيموَّل بتمويل أجنبي، واستعراض خطة العمل التي ستبدأ بعمليات التنقيب الأولية وصولًا إلى تقييم المخزون الفعلي للمنطقة.
دعم السلطات الجهوية للمشروع
أكد والي سليانة، خالد الواعري، استعداد السلطات الجهوية لتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاح المشروع، مشيرًا إلى أن الاستثمار في قطاع الفسفاط سيساهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية المحلية.
تطلعات مستقبلية
يأمل أهالي الروحية أن يكون هذا المشروع بداية لتحسين واقع منطقتهم اقتصاديًا واجتماعيًا، وأن يفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشفافية وإشراك المجتمع المحلي في جميع مراحل المشروع.
هذا المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو استغلال الثروات الطبيعية في الروحية، بما ينعكس إيجابًا على حياة سكان المنطقة ويعزز من فرص التنمية والازدهار.
